تحفَّز ... وحفِّز من حولك

أهلاً وسهلاً بك زائراً ونتمنى أن تكون عضواً معنا بإذن الله

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

تحفَّز ... وحفِّز من حولك

أهلاً وسهلاً بك زائراً ونتمنى أن تكون عضواً معنا بإذن الله

تحفَّز ... وحفِّز من حولك

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى للتنمية البشرية وطرق وأساليب تطوير الذات وتحفيزها


    احتفظ بحلمك...فهكذا ستتحفز

    latifa
    latifa


    عدد المساهمات : 16
    نقاط : 42
    تاريخ التسجيل : 14/07/2013

    احتفظ بحلمك...فهكذا ستتحفز Empty احتفظ بحلمك...فهكذا ستتحفز

    مُساهمة  latifa الأربعاء نوفمبر 18, 2015 8:41 pm

    بــــقلم :  الأستاذة لطيفة الأصفر
    وأنت بالحياة تدور بدورات أقدارها فتسعد لما يسعدك بها وتحزن لما يشقيك فيها.فسعادتك تمضي من دون أن تشعر بمضيها غير أن شقاءك يخيم ذاتك ويلازمك في كل الأوقات..وتأبى ذاكرتك أن تخرج من مغارة الأحزان خصوصا وإذا ما تكالبت عليك الشدائد ولم تقو أنت على تحملها واستسلمت لليأس والخمول والضياع. وإليك مني قصة محفزة لعلك تنقذ نفسك من متاهة الفشل والهم والخسران. “عندما كان فريد سميث صاحب ومؤسس شركة فيدرال إكسبرس fedex طالباً في السنة النهائية في جامعة ييل الأمريكية طلب أساتذته منه إعداد مشروع يمثل حلم من أحلامه، فاقترح فريد على أساتذته فكرة مشروع لنقل الطرود حول العالم في وقت قصير لا يتعدى يومين … حكم كل الأساتذة على هذا المشروع بالفشل وقالوا له إنها فكرة ساذجة و أن الناس لن تحتاج أبداً لهذا النوع من الخدمة وأعطاه أستاذه مقبول في هذا البحث وقال له أنه على استعداد لإعطائه درجة أفضل إن عدل هو فكرة مشروعه فرد عليه الشاب المؤمن بقدرته والقابض على حلمه إحتفظ أنت بتقديرك وسأحتفظ أنا بحلمي . وبدأ فريد مشروعه بعد التخرج مباشرة بمجموعة بسيطة من الطرود حوالي 8 طرود وخسر أموالا في بداية المشروع وكان مثار سخرية الناس ولكنه استمر وحاول وقاتل من أجل حلمه والآن شركته من أكبر الشركات في العالم في هذا المجال .” إن التاريخ لم يذكر اسم الأستاذ الذي أعطى تقدير ضعيف لهذا الرجل ولكن التاريخ والجغرافيا أيضاً ( تجوب طائرات وشاحنات فريد جميع أرجاء الأرض ) ذكرت هذا الرجل بحروف من نور بل حروف من مليارات الدولارات ولم يدفعه الفشل في بداية المشروع إلى التردد في أن يتمسك بحلمه.
     فلنكن نحن فريد سميث وأمثاله ولنحتفظ بأحلامنا بالرغم من فشلنا على ألا نحتفظ بالأفكار السلبية المحبطة لخطوات نجاحنا…فبأيدينا نكون أو لا نكون. حكمة تقول “اذهب خلف حلمك مع رغبة جادة وعزم وتصميم فإما أن تنجح وإما أن تتعلم وتكبر” فليس لك إذن أن تبقى واقفا حيث فشلت ولا تبقى تلوم نفسك لما صار معك هكذا وهل وحدك المستهدف وهل سيطول الفشل معك وهل سيلازمك حتى في المستقبل…امسح من داخلك كل الوساوس والنفايات السلبية التي تكدست بسببك وامتلكتك إلى حد الانصياع…بل تحفز بكل عزيمة وإرادة وإصرار ورغبة في تحقيق الذات لإحياء الحياة بالشكل المرغوب فيه والمراد. فعليك أن تصعد فوق فشلك، وتمشي فوق الجرح والألم لتصل إلى شواطئ السلام والنجاح. لو شغلت فكرك بالنجاح ستنجح، ولو شغلت فكرك بالفشل ستفشل.هكذا علمونا أجدادنا… ولك أنت القرار ولك أنت أيضا الاختيار.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 9:23 pm